كاتب لا يحترم ذوق القراء
خذها من منطلق الكتابة ( القدحية )
وبعبارة أخرى التنازل عن ( أخلاقيات القلم ) .. وفي صياغة أخرى
( كاتب لايحترم ذوق القراء )
وفي تبرير آخر ( مقال يخدش الحياء ) ..
لم يعد هناك حياء ولا ناس ينجرحون ..
فـ ( مقحبة ) القيم إنتشرت بين
( مخانيث ) المجتمع
لترسم لنا ( الدياثة ) !
تحت غطاء .. ( الإنفتاح ) ..
فعندما ( تقردن ) ولد حلو و ( تشحطه)
فوق السطح لاتعتبر لوطي ..
بل رجل يعاني من مرض ( نفسي )،
لذلكك أنت معذور !
وعندما تأتي الفتاة و (تستقحب )
في المولات .. وتكون كالكشك
( مفتوح ) 24 ساعة
فهي لاتعتبر ( قحبة )!
بل ناقصة حنان كما يدعي ..
( العلم النفسي الحديث ) !
وحينما يأتي شاب ليستعرض
بسواد ( طيزه ) قدام الخلق
بـ ( طيحني )!
ويأتي أحد رجال الحسبة ( الهـيـئـة )،
ويناصحه فهذا عيب لأنه تدخل
فـ ( خصوصيات ) هذا المسكين
الذي أجبرته هموم زمانه على ..
( رز ) مكوته أمام الناس ..
وعندما يخرج ( مخنّث كبير )
ويتكلم بكل وقاحة ..
ويقول أنا أحب أن أمارس الجنس
ويعلنها بكل ( أريحية )
وبجانبه الإستشاري
( ابن الكلب الفلاني )
يقول أختنا فلانة
تعاني من هرمونات أنثوية !..
وهذا يسمى بالعلم النفسي
( كيت وكيت )..
وجد ألف عذر لكل ( قحبة )
ولكل ( مخنث ) !.
أعتذر عن كل ( المنيكة ) اللي صارت في هذا المقال ! لأن ( الشاشات )
والمجلات أصبحت عهر علني ..
فهذا لا يمنع أن يصبح القلم (جرار) !
في حضرة وفي قاموس مجتمع
( الطب النفسي الحديث ) !..
اضافة تعليق